الفرق بين الإختراع والإبتكار
الإبتكار يطلق على تطوير المنتج أو تجديد في أسلوب عمل
أو الخدمة أو إنجاز الأعمال وبذلك
يتميز عن الإختراع الذي يكون ثمرة جهد طويل ويكون إكتشافاً محدداً
ولكن الإبتكار مثل الإختراع ينتج عن حاجة في أغلب الأحيان
لذا تبقى الحاجة ام الإختراع والإبتكار معاً.
والفكرة المجنونة ومبدأ " لم لا؟ " والتفكير خارج الصندوق
هذه تعابير معروفة في قاموس الإبتكار
ألم يقل أنشتاين " إذا لم تبدُ الفكرة مستهجنة للوهلة الأولى ,
لن يكون لها أي أمل في النجاح "
والصورة الأدق في وصف الإبتكار
من جد جدد ومن جدد وجد
إن الإبتكار يؤدي إلى التغير , والتغير يعود فيصنع إبتكار ات جديدة
تحدث بدورها تغيراً جديداً .
هذه الدورة
التي يعيشها المجتمع البشري اليوم .
ومن يبق خارج الدورة يخسر الموقع تلو الموقع
سواء كان فرد أو شركة .
ولقد تبين في العــقود الأخيرة أن القدرة على الإبداع
أثمن مايمتلـكة الإنسان
فنحن بحاجة أن نبحث في أنفسنا اليوم عن حلم جديد .
حلم ينفذ عـبر العـصر الحاضر لتحقيق إبتكارات
تضعـنا في درب المستقبل
منقوووول